كلام حب من مذكرات شاب مراهق

هذه الكلمات نقلت من مذكرات شاب مراهق يعشق الحب ويحب الجمال وخاصة الجمال الذي تحويه المراءة

الكلمات مكتوبه في مذكراته كالتالي:
دائما عندما أري أو انظر في قضية أو موضوع الزواج واختيار الشريك الاخر ينتابني شعور الخوف
ليس الخوف لأن أختار أحدا علي غير الشاكلة أو أن يكون غير لائق انما الخوف من شعور غير مترجم ويأتي بعده مباشرة شعور الاطمئنان في هذه القضية لأني دائما مقتنع بما قاله سبحانه وتعالي "{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} 
واحمد الله علي ما جبلني اليه وفطرني به فأظن بنفسي أني انسان ملتزم وان كنت ليس بكامل الالتزام في العبادة ولكن أحب دائما الالتزام ولا يرضيني العوج والزيغ واللعب 
فكنت دائما محافظا علي نفسي لم أرض لنفسي أن تلعب بمشاعر أحد ولم أوافق لها أن تكلم أحد في تليفون وتتحدث بغرض الترفيه والتسلية لساعات طويلة في منتصف الليل
لأني دائما مقتنع أن هذا هو حق زوجتي فقط
أريد في هذه السطور أن أتكلم عن جمال المرأة من وجهة نظري أو من واقع ما أري في أسرتي
عندما أمسك قلمي وأريد أن اكتب في مذكراتي شروط زوجتي أو مواصفاتها أو مميزاتها .لم أبدا دائما بالجمال أو مواصفات جسدها أو جسمها أو غير هذا..........فدائما أظن بنفسي بعض الكمال , والانسان الناقص فقط فقط هو من يصب جميع مشاعره أمام زوجته من هذه الزاوية فقط والانسان الذي يحب المراءة لجسدها فقط هو لم يتعدا مرحلة الحيوان في تفكيره
دائما أري أن الله سبحانه وتعالي لم يخلق شيئا هباءا ولكن خلق كل شيئ بقدر ومقدار ,ودائما مقتنع أنه لا يلحق بي او يصيبني الا ما كتب لي "قل لن يصينا الا ما كتب الله لنا"
فنظرتي لزوجتي دائما من زاوية الدين وحسبها ونسبها
اما الدين الذي أريده في زوجتي هو "المعاملة" والدين ليس بالضرورة أن تكون كثيرة صيام وقيام وصلاة دون أن تطبق هذه العبادات في معاملاتها ,فان كانت هي كثيرة صيام وصلاة وقيام فذلك شيئ يفرحني كثيرا ,ولكن لايكون له أي وجود بالنسبة لي  ان لم يكن مفعل ومطبق في معاملاتها معي ومع غيري .
أريدها راقية جدا في معاملاتها معي ومع الاخرين .ليس الرقي في التكلف فيما بيننا واظهار ما هي ليست عليه
أما الرقي الذي اقصده هو أن تزن ماتقول قبل أن تنطق به وان تفعل مايعجبني وارتاح اليه وان تفعل ما يراه الناس شيئا مقبولا وان تترك مايشمئز من الناس طالما لايخالف شرع الله الحنيف.
لماذا الرقي ؟ لانه اذا كان هناك رقي في التعامل قلت المشاكل وتكاد المشاكل لم يكن لها وجود في الحياة بين من يتعاملون برقي.
هذه كانت اول المواصفات التي اريدها الذوووق والرقي العالي في التعامل .
عندما اجلس مع اصدقائي واقراني من سني ونسمع حديث بعض في هذا الموضوع اصتطدم بثقافات مختلفة ولكن احمده ربي بأن أعطاني عقلي وفلسفتي التي دائما تصيب في بعض الامور في جوانب حياتي,فمعظم الشباب يركزوا في ميزة الجمال والجسد ومنهم من يقول أريد جسمها كجسم الممثله الفلانيه ومنهم من يقول أريد شعرها كشعر الفنانه كذا ...وغيره من هذا الكلام الذي لم أري له في مذكرتي الا عدم الكتابة.
أنا لا أقول أني لا أنظر الي ناحية الجسم والجسد ولكن لم أجعله الاساس في الاختيار ,فنظرتي دائما واختياري يقع في ناحية الالدين والاسلوب .
أقول دائما
كما لعينيك حقا في التزاوج والتعايش  وأن تنظر الي جسد جميل وجسم رشيق منسق أيضا لبقية أعضائك وجوارحك حقا في التعايش والتزاوج
فمثلا العقل له حق أيضا أن يعيش مع عقل مثله يكون علي درجة ثقافته ومعرفته,وهكذا اللسان وبقية الاعضاء.
 سيكون اختياري باذن الله قائما علي ارضاء جميع جواري ولم يقتصر علي ارضاء عيني وشهوتي فقط
واقول دائما كل انسان منا يأخذ ما قدره له الله سبحانه وتعالي من نصيب ,لان الانسان منا مهما كتب ومهما خطط ودبر لا يسير الا ما اراد الله فاتمني أن يختار لي الامثل ,وهو كذلك لايختار لك الله الا الافضل لك وان كنت انت غير مدرك لهذا 

 

الحب والعاطفة




0 التعليقات على "كلام حب من مذكرات شاب مراهق"

إرسال تعليق